اطلق نصرت البدر و اصيل هميم اغنية جديدة قد كان من كلمات مامون نطاح والحان نصرت البدر وتوزيع حسين سماح
قد كان ما كان ومضى زمنُ الأحزانْ
والآنَ بأمانْ يبرا عصر البنيان
دارُ الفرسان وأميرةُ كلِّ زمانْ
والنصرُ لها عنوانْ
ميلادُ الحرف ونشأتُهُ شمسُ الأحرار
ديوانُ الخير ورَبْعتُهُ للعزِّ مَنار
سيفٌ بالحقِّ هُويَّتُها
نُقِشتْ بالقلبِ محبتُها
بتقدُّمِها و شهامتِها تَحيا الأنبار
كالوا ما تعود ولا ترد فد يوم
ولا بنيان يعلى وبيت يتعمر
ولا النار تبين من بعيد
ولا ام العراوي بكاعهم تنعر
كالوا راح اهلها بالعرى يضلون
وراح يضل ابنهم نازح مديّر
نعم تعثر الحرة احيان بالميدان
بس طبع الاصيلة تكوم من تعثر
ونعم يصعد ظهرها احيان مو خيال
لكن ما تدوم وتجبره يحدر
لكن ما تدوم هناك لو حدر
هي أرضُ الْجُودِ بِتُرْبَتِهَا ..كنزٌ مَوعودْ
لاقى الاعداءُ بِساحتِها.. اياماً سود
فاضتْ بالخيرِ سنابِلُها
وَعَلتْ بالمجد أنامِلُها
بتقدُّمِها و أصالتِها تبقى الأنبار
هسه وياي غرب وانطح الانبار
وشوف شلون صارت عامرة وتكبر
الشوارع والمباني وقبلها الانسان
كريم واجودي وبيدر حيا يبطر
على لسانه الهلا ومرحبا وحياك
اربات الخير ما فد يوم يتعذر
بزود اهل العراق تحررت الانبار
بعد ما البعض انكر انها تتحرر
وهسه بزود اهلها شامخ البنيان
منين تدير عينك منجز ومعبر
تضل بعيون اهلها اجمل الاوطان
تضل الغالية الما يوم تتنكر
هذي ام الكرم والدلة والديوان
ريح ترابها من المسچ والعمبر
سيزولُ الدهرُ ولا تَفنى أرضُ الأحرار
دارُ الفرسانِ وصَولتُها … مِثْلَ الاعصار
تَكبُرُ بالنفسِ مكارمُها
تَزهُو بالرُّوحِ مَعالِمُها
بِتقدُّمِها وبَسالتها تبقى الأنبار